...سواء ما اهتدى إليه علماء العربية بأنفسهم أوما جاء منقولا عن آداب ته في الهند والفرس واليونان،هذا بالإضافة إلى أرائه وملاحظاته في القضايا البلاغية ولاسيما ما يتصل بالتشبيهات والاستعارات والمجازات التي هي موضوع علم البيان.
وقد خطا الجاحظ خطوة غير مسبوقة في ملاحظاته البلاغية وذلك بالكلام عن التشبيه والاستعارة عن طريق النماذج مع التفريق بينهما,كما استعملالمثلمرادفا للمجاز وجعله مقابلا للحقيقة/
إذ يقول عند حديثه (عن نار الحرب)أي غير النار الحقيقية وهي التي كان يوقدها العرب ليلا على جبل إذا توقعوا جيشا عظيما في حرب وأرادواالاجتماع لإبلاغ الخبروإذاعته في أصحابهم,ويذكرون نارا أخرى هي
النار الحقيقية:
يداه يد تنهل بالخير والندا وأخرى شديد بالأعادي ضريرهـا
وناراه نار؛ناركل مدفـــــع وأخرى يصيب المجرمين سعيرها
ونخرج بنتيجةهي:أن المثل عند الجاحظ مرادف للمجاز,قد استعمله مقابلا للحقيقةوبهذا يكون الجاحظ أول
من تفطن إلى تقسيم اللفظ إلى حقيقة ومجاز ,كما أنه ألم في كتابه بالأساليب البيانية من تشبيه واستعارة ومجاز ولكنه لم يوردها في تعريفات اصطلاحية وإنما جاء تعريفه لها والدلالة عليها عن طريق الأمثلة والنماذج.
فالجاحظ يعد بحق مؤسس البلاغة العربية الأول ومعبد الطريق أمام من أتى بعده من رجالها.
بقلم الشيماء.
وقد خطا الجاحظ خطوة غير مسبوقة في ملاحظاته البلاغية وذلك بالكلام عن التشبيه والاستعارة عن طريق النماذج مع التفريق بينهما,كما استعمل
إذ يقول عند حديثه (عن نار الحرب)أي غير النار الحقيقية وهي التي كان يوقدها العرب ليلا على جبل إذا توقعوا جيشا عظيما في حرب وأرادواالاجتماع لإبلاغ الخبروإذاعته في أصحابهم,ويذكرون نارا أخرى هي
النار الحقيقية:
يداه يد تنهل بالخير والندا وأخرى شديد بالأعادي ضريرهـا
وناراه نار؛ناركل مدفـــــع وأخرى يصيب المجرمين سعيرها
ونخرج بنتيجةهي:أن المثل عند الجاحظ مرادف للمجاز,قد استعمله مقابلا للحقيقةوبهذا يكون الجاحظ أول
من تفطن إلى تقسيم اللفظ إلى حقيقة ومجاز ,كما أنه ألم في كتابه بالأساليب البيانية من تشبيه واستعارة ومجاز ولكنه لم يوردها في تعريفات اصطلاحية وإنما جاء تعريفه لها والدلالة عليها عن طريق الأمثلة والنماذج.
فالجاحظ يعد بحق مؤسس البلاغة العربية الأول ومعبد الطريق أمام من أتى بعده من رجالها.
بقلم الشيماء.