ثانوية بلخير - قالمة - تصحيح امتحان شبه البكالوريا - (2010 - 2011) - الموضوع الثاني
البناء الفكري
السؤال الأول : تحديد الموضوع وتقسيم النص
أ - موضوع النص : يعبر الشاعر في هذا النص عن سوء حاله في المهجر شوقا وحنينا لموطنه وأهله في (لبنان) ، مستنكرا طبيعة الحياة القاسية وجو القلق والاضطراب الذي يعيشه في بلاد المهجر (البرازيل)
ب - تقسيم النص إلى وحداته :
- ف 1 - (1 - 5) = (ترحيب بنسيم البحر الآتي من الوطن هناء ودواء لعلة الغربة)
- ف 2 - ( 6 - 7) = (استنكاره الشاعر لنسيم المحيط الأطلسي المخيّم على أجواء المهجر )
- ف 3 - (8 - 11) = (نفور الشاعر من حياة الغاب في البرازيل على رغم من رفاه العيش فيها)
- ف 4 - (12 - 13) = شوق الشاعر ورغبته الملحة في العودة إلى ديار الوطن)
السؤال الثاني : النسيمان المذكوران في النص هما :
أ - نسيم البحر : المقصود به نسيم البحر الأبيض المتوسط ، ويدل على أجواء موطن الشاعر لبنان وانتمائه المشرقي ، ويمثل النزعة الوطنية والقومية عند الشاعر .
ب - نسيم المحيط : المقصود به المحيط الأطلسي ، ويدل على أجواء بلاد المهجر في أمريكا اللاتينية وهي هنا (البرازيل) حيث يقيم الشاعر ، وهو يمثل جو المهجر والاغتراب .
السؤال الثالث : تعليل عدم تعرف نسيم البحر على الشاعر
لم يتعرف نسيم البحر على الشاعر لتغيّر ملامحه من جراء السقام وذلك بفعل الغربة والوحشة التي أنحلته لحد الهزال.
السؤال الرابع : تحديد دلالة (الأنا) و(الآخر) في النص :
الأنا = يمثل الذات الشاعرة ، والوطنية والانتماء الشرقي وقيمه الروحية [ البيت4. 12. ]
موقفه من (الأنا) = الفخر والاعتزاز بهذا الانتماء
الآخر = يمثل المجتمع الغربي المهجري بقيمه المادية البراغمتية المتوحشة. [ البيت 7. 8. 9]
موقفه من (الآخر) = إعجاب بالحضارة واستنكار ونفور من الطابع المادي المتوحش فهو كالغابة.
السؤال الخامس : النمطان النصيان هما :
أ - النمط السردي : في الفقرة الأولى أحيا من خلاله الشاعر مشهدا تخيليا للقائه مع نسيم بلاده.
من خصائصه :
- حكي ما يحدث في الزمن ( حدث الزيارة المتبادلة )
- توظيف الأفعال الماضية ( زارك ، تكن، عرفتني، غيّر، زرتني، رفعت، أحسّت، تنبّهت، شبّ)
- توفر المؤشر الزماني (ظروف الزمان) : (طالما، اليوم، انتصف الليل)
ب - النمط الوصفي : وذلك بعرض ما هو موجود في العالم الداخلي أو الخارجي بشكل محسوس، وصفه للحالة النفسية ، ووصفه للمظاهر العيش في البرازيل ، ومن خصائصه :
- هيمنة الأفعال الدالة على التكرار والحركية (غلغلت، أفضت، حكّ، شجّ)
- توفر المؤشر المكاني اسماء المكان (ظروف المكان) : (بلبنان، ساحل البحر، عندنا، البلاد، الشوارع) .
- كثافة الأسلوب التصويري (الخيال والصور البيانية) : التشبيه في "كأنّ الورى وحوش" الكناية "جبين شج رأسا"
البناء اللغوي
السؤال الأول : تصنيف مجموع الألفاظ ضمن حقلين دلاليين مختلفين :
أ - حقل الشوق والحنين للوطن : [ الصب، ضرام، شبّ، لقاك، سقام، الشوق]
أ - حقل المجتمع المهجري المادي : [ الأسقام، الوحوش، الزحام، المال، خصبا، الجود، شجّ]
السؤال الثاني : الإعراب
- زرتني = فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بتاء الفاعل، و(ت) = ضمير متصل في محل رفع فاعل ، و(ن) = للوقاية ، حرف لا محل له من الإعراب، و(ي) = ضمير متصل في محل نصب مفعول به .
- إذا = ظرفية شرطية في محل نصب مفعول فيه.
- (فلك العذر) = جملة اسمية في محل جزم جواب شرط جازم مقترن بالفاء.
- (الأنام نيام) = جملة اسمية في محل نصب حال.
السؤال الثالث : الصورة البيانية في البيت التاسع
- العبارة ( أنت نعم البلاد جودا) = مجاز عقلي علاقته المكانية ، لأنه أسند الجود الذي هو صفة لأهل البلاد أسنده إلى مكان وجود الناس الكرماء. وتكمن بلاغة هذا المجاز في إشاعة هذه الصفة حتى عمت أرجاء البلاد أرضا وبشرا.
السؤال الرابع : الصورة الشعرية التي رسمها الشاعر للبرازيل
- صور الشاعر البرازيل ( بلد إقامته ومهجره ) على أنّها بلاد تلفها مظاهر الحضارة والمدنية وبهجة الحياة المادية ، ولكنها مثل الغابة يحمها قانون الغاب حيث القوي يبطش بالضعيف، وحيث الناس كالوحوش المفترسة لا تتردد في الفتك ببعضها البعض فضلا عن من دونهم من المخلوقات.
- وتوسّل في ذلك ببعض الصور البيانية كالتشبيه في (وكأنّ الورى وحوش) (تلك الشوارع آجام)، وكذلك بالاستعانة بالألفاظ الموحية مثل ( حرام، حكّ ، شجّ، الزحام)
السؤال الخامس : القرينة اللفظية التي وظفها الشاعر للربط بين فقراته هي
- أداة النداء (يا)
- وهي توحي بالتعبير عن الحالة النفسية للشاعر، فهي للمناجاة في الفقرات الثلاثة الأولى حيث الحنين والشوق والاستنكار والنفور ، وفي الفقرة الأخيرة توحي بالاستغاثة والتمني .
التقويم النقدي : اللون الفني للنص
- هذا النص من الشعر المهجري الذي شاع في الأدب العربي الحديث عند الشعراء المغتربين خاصة بعدما اضطرتهم الظروف الاجتماعية والسياسية والاقتصادية لمغادرة بلادهم بحثا عن عالم أفضل
- من أهم خصائصه :
- الطابع الإنساني (كالحنين ومحبة الوطن)، والقيم الفاضلة (كالحرية والانفتاح على الآخر)،
- هو أدب منفتح على الثقافات الأخرى وناضج ومتحرر ومتفاعل مع الحضارات المجاورة.
- إن هذه القيم العميقة كالبحث عن الوطن والمعنى والحقيقة ، والشوق إلى الديمقراطية والعدالة والأخوة والمساواة ، بروح وطنية صادقة واحترام لحقوق الإنسان الأساسية،
- الوحدة العضوية في القصيدة
البناء الفكري
السؤال الأول : تحديد الموضوع وتقسيم النص
أ - موضوع النص : يعبر الشاعر في هذا النص عن سوء حاله في المهجر شوقا وحنينا لموطنه وأهله في (لبنان) ، مستنكرا طبيعة الحياة القاسية وجو القلق والاضطراب الذي يعيشه في بلاد المهجر (البرازيل)
ب - تقسيم النص إلى وحداته :
- ف 1 - (1 - 5) = (ترحيب بنسيم البحر الآتي من الوطن هناء ودواء لعلة الغربة)
- ف 2 - ( 6 - 7) = (استنكاره الشاعر لنسيم المحيط الأطلسي المخيّم على أجواء المهجر )
- ف 3 - (8 - 11) = (نفور الشاعر من حياة الغاب في البرازيل على رغم من رفاه العيش فيها)
- ف 4 - (12 - 13) = شوق الشاعر ورغبته الملحة في العودة إلى ديار الوطن)
السؤال الثاني : النسيمان المذكوران في النص هما :
أ - نسيم البحر : المقصود به نسيم البحر الأبيض المتوسط ، ويدل على أجواء موطن الشاعر لبنان وانتمائه المشرقي ، ويمثل النزعة الوطنية والقومية عند الشاعر .
ب - نسيم المحيط : المقصود به المحيط الأطلسي ، ويدل على أجواء بلاد المهجر في أمريكا اللاتينية وهي هنا (البرازيل) حيث يقيم الشاعر ، وهو يمثل جو المهجر والاغتراب .
السؤال الثالث : تعليل عدم تعرف نسيم البحر على الشاعر
لم يتعرف نسيم البحر على الشاعر لتغيّر ملامحه من جراء السقام وذلك بفعل الغربة والوحشة التي أنحلته لحد الهزال.
السؤال الرابع : تحديد دلالة (الأنا) و(الآخر) في النص :
الأنا = يمثل الذات الشاعرة ، والوطنية والانتماء الشرقي وقيمه الروحية [ البيت4. 12. ]
موقفه من (الأنا) = الفخر والاعتزاز بهذا الانتماء
الآخر = يمثل المجتمع الغربي المهجري بقيمه المادية البراغمتية المتوحشة. [ البيت 7. 8. 9]
موقفه من (الآخر) = إعجاب بالحضارة واستنكار ونفور من الطابع المادي المتوحش فهو كالغابة.
السؤال الخامس : النمطان النصيان هما :
أ - النمط السردي : في الفقرة الأولى أحيا من خلاله الشاعر مشهدا تخيليا للقائه مع نسيم بلاده.
من خصائصه :
- حكي ما يحدث في الزمن ( حدث الزيارة المتبادلة )
- توظيف الأفعال الماضية ( زارك ، تكن، عرفتني، غيّر، زرتني، رفعت، أحسّت، تنبّهت، شبّ)
- توفر المؤشر الزماني (ظروف الزمان) : (طالما، اليوم، انتصف الليل)
ب - النمط الوصفي : وذلك بعرض ما هو موجود في العالم الداخلي أو الخارجي بشكل محسوس، وصفه للحالة النفسية ، ووصفه للمظاهر العيش في البرازيل ، ومن خصائصه :
- هيمنة الأفعال الدالة على التكرار والحركية (غلغلت، أفضت، حكّ، شجّ)
- توفر المؤشر المكاني اسماء المكان (ظروف المكان) : (بلبنان، ساحل البحر، عندنا، البلاد، الشوارع) .
- كثافة الأسلوب التصويري (الخيال والصور البيانية) : التشبيه في "كأنّ الورى وحوش" الكناية "جبين شج رأسا"
البناء اللغوي
السؤال الأول : تصنيف مجموع الألفاظ ضمن حقلين دلاليين مختلفين :
أ - حقل الشوق والحنين للوطن : [ الصب، ضرام، شبّ، لقاك، سقام، الشوق]
أ - حقل المجتمع المهجري المادي : [ الأسقام، الوحوش، الزحام، المال، خصبا، الجود، شجّ]
السؤال الثاني : الإعراب
- زرتني = فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بتاء الفاعل، و(ت) = ضمير متصل في محل رفع فاعل ، و(ن) = للوقاية ، حرف لا محل له من الإعراب، و(ي) = ضمير متصل في محل نصب مفعول به .
- إذا = ظرفية شرطية في محل نصب مفعول فيه.
- (فلك العذر) = جملة اسمية في محل جزم جواب شرط جازم مقترن بالفاء.
- (الأنام نيام) = جملة اسمية في محل نصب حال.
السؤال الثالث : الصورة البيانية في البيت التاسع
- العبارة ( أنت نعم البلاد جودا) = مجاز عقلي علاقته المكانية ، لأنه أسند الجود الذي هو صفة لأهل البلاد أسنده إلى مكان وجود الناس الكرماء. وتكمن بلاغة هذا المجاز في إشاعة هذه الصفة حتى عمت أرجاء البلاد أرضا وبشرا.
السؤال الرابع : الصورة الشعرية التي رسمها الشاعر للبرازيل
- صور الشاعر البرازيل ( بلد إقامته ومهجره ) على أنّها بلاد تلفها مظاهر الحضارة والمدنية وبهجة الحياة المادية ، ولكنها مثل الغابة يحمها قانون الغاب حيث القوي يبطش بالضعيف، وحيث الناس كالوحوش المفترسة لا تتردد في الفتك ببعضها البعض فضلا عن من دونهم من المخلوقات.
- وتوسّل في ذلك ببعض الصور البيانية كالتشبيه في (وكأنّ الورى وحوش) (تلك الشوارع آجام)، وكذلك بالاستعانة بالألفاظ الموحية مثل ( حرام، حكّ ، شجّ، الزحام)
السؤال الخامس : القرينة اللفظية التي وظفها الشاعر للربط بين فقراته هي
- أداة النداء (يا)
- وهي توحي بالتعبير عن الحالة النفسية للشاعر، فهي للمناجاة في الفقرات الثلاثة الأولى حيث الحنين والشوق والاستنكار والنفور ، وفي الفقرة الأخيرة توحي بالاستغاثة والتمني .
التقويم النقدي : اللون الفني للنص
- هذا النص من الشعر المهجري الذي شاع في الأدب العربي الحديث عند الشعراء المغتربين خاصة بعدما اضطرتهم الظروف الاجتماعية والسياسية والاقتصادية لمغادرة بلادهم بحثا عن عالم أفضل
- من أهم خصائصه :
- الطابع الإنساني (كالحنين ومحبة الوطن)، والقيم الفاضلة (كالحرية والانفتاح على الآخر)،
- هو أدب منفتح على الثقافات الأخرى وناضج ومتحرر ومتفاعل مع الحضارات المجاورة.
- إن هذه القيم العميقة كالبحث عن الوطن والمعنى والحقيقة ، والشوق إلى الديمقراطية والعدالة والأخوة والمساواة ، بروح وطنية صادقة واحترام لحقوق الإنسان الأساسية،
- الوحدة العضوية في القصيدة